[SalafisOfFlorida] [Ar | Mp3] نور على الدرب 25-06-1434هـ – الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم

نور على الدرب 25-06-1434هـ

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

 

 

أخوكم

أبو بلال نعيم بن عبد المجيد

 

(وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح)

 

KSA_Dawah – Group Home

Apply for group membership

 

The First Type of Nifaaq

From Abu Darda -radhiallaahu anhu- who said:  ‘The first Nifaaq (hypocrisy) a person commits is when he criticizes and attacks his leader.’ [Collected by al-Bayhaqi in ‘Shu’ab al-Emaan’ 7/48]

[SalafisOfFlorida] [Ar Article] تربية الأولاد – الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم

تربية الأولاد

خطب الجمعة لعام 1434هـ  القائمة البريدية لموقع الشيخ صالح الفوزان  نشر

الحمد لله رب العالمين أمر بالتعاون على البر والتقوى ونهى عن التعاون على الإثم والعدوان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له من قالها عالما بمعناها عاملا بمقتضاها فتحت له أبواب الجنان وأشهد أن محمد عبده ورسوله المبعوث إلى الإنس والجان صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليما كثير

أما بعد أيها الناس اتقوا الله تعالى

قال الله جل وعلا: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)، والبر هو كل خير للفرد والمجتمع والإثم هو كل شر للفرد وللمجتمع، ولما كان الإنسان عاجزا عن القيام بالبر واجتناب الإثم وحده أمر الله بالتعاون بين المسلمين لأن التعاون على الخير يحصل به الخير للجميع، والتعاون على الإثم يحصل به الشر للجميع، والمسلمون كما شبههم النبي صلى الله عليه وسلم “كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”، وهم كالبنيان يشد بعضه بعض فلا بد من التعاون بين المسلمين عموما بين ولاة أمورهم ورعيتهم، وبين الأسر لأن المجتمع يتكون من الأسر فلا بد من تعاون الأسر أفراد الأسر فيما بينهم في البيوت على صلاحهم، ودرء الشر عنهم، وهذا يتمثل في أن الرجل إذا أراد أن يختار له امرأة يختار له زوجة فإنه يختار المرأة الصالحة التي تعينه على إصلاح الذرية وإصلاح البيت، قال صلى الله عليه وسلم: “تنكح المرأة لأربع لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فأظفر بذات الدين تربت يداك”، اختر ذات الدين ولا تنظر إلى بقية الأمور وحدها أما إذا اجتمع مع الدين شيء من هذه الأمور فخير إلى خير، لكن لا تنظر في المرأة إلا إلى دينها قبل كل شيء، لأنها شريكتك في تربية الأسرة فإذا كانت صالحة أصلح الله بها أسرتك وأعانتك على إصلاحها، يقول الشاعر

والأم مدرسة إذا أعددتها                  أعددت شعبا طيبا الأعراق

فعلى من يريد أن يتزوج أن يختار المرأة الصالحة، (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)، ذلك عند تكوين أساس الأسرة بين الزوج والزوجة، ثم إذا قدر الله حصول ذرية فإن الأبوين مكلفان بتربية هذه الذرية من صغرها وتعاهدها بالصلاح والاستقامة فالبيت مدرسة لهم والأبوان معلمان ومتحملان لأمانة فالرجل راع على أهل بيته ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها “وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”، وهناك أمور مشتركة بين الأبوين يتعاونان عليها وهناك أمور خاصة لكل منهما فالأبناء على الأب خاصة أن يربيهم على الخير والبنات على الأم خاصة أن تربيهن على الخير فالأب يتعاهد أبناءه من الصغر يأمرهم بالصلاة حين يبلغون سن التمييز قال صلى الله عليه وسلم: “مروا أولادكم للصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع”، هذه ثلاثة أوامر من الرسول صلى الله عليه وسلم نحو الأولاد أن يؤمروا بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، وإذا بلغوا العشر وتكاسلوا عنها يضربون حتى يتأدبوا ويحافظوا عليها، والثالث يفرق بينهم بالفرش فلا يتركون ينام بعضهم إلى جانب بعض خشية من الفتنة، ولئلا ينشؤوا على التساهل في الأعراض، والأم مكلفة ببناتها من ناحية دينهن ومن ناحية سترهن ولباسهن ومن ناحية شعورهن، فهي تربيهن على الشريعة وعلى الدين ولا تتركهن يذهبن مع البنات السائبات المسيبات على الأم مسؤولية عظيمة نحو بناتها وعلى الأب مسؤولية عظيمة نحو أبناءه، أيكم لو سألتكم بالله أيكم يهتم بأولاده فيخرج به إلى المسجد في كل صلاة من الصلوات الخمس يأخذ بأيديهم إلى جنبه يصلون معه ويتعلمون الصلاة أيكم يجلس مع أولاده كل يوم يسألهم ماذا تعلموا كم حفظوا من القرآن ما يحفظون من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا أظن إلا القليل منكم يقوم بذلك وكذلك المرأة لا تهتم ببناتها إلا ما شاء الله، والأب والأم يتركون الأولاد الصغار للمربين والمربيات وإلى دور الحضانة ويخرجون لأعمالهم ووظائفهم تاركين للأمانة التي حملهم الله إياها والمربون والمربيات ودور الحضانة لا تهتم بهم لأنهم أجراء لا يهتمون بدينهم وأخلاقهم هذه مسؤولية الأبوين فاتقوا الله في أولادكم ربوهم على الخير حتى إذا احتجتم في آخر العمر إلى خدمتهم يقومون برد الجميل، (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)، إذا كان الأبوان لم يربيا أولادهما وهم صغار فكيف يطلبون منهم البر إذا كبروا واحتاجوا إلى ذلك فاتقوا الله عباد الله وتحملوا مسؤوليتكم نحو أبناءكم والفتن اليوم كما تعلمون تتخطف الأولاد في الشوارع في التجمعات في كل مكان، فمنهم من يتخطفهم يروج فيهم الخمور والمسكرات والمخدرات ومنهم من يتخطفهم ليفسد أعراضهم ومنهم من يتخطفهم ليفسد دينهم ويزرع فيهم الإلحاد والخروج من الدين فهم بين هذه التيارات إذا أهملوا ذهبوا معها وإذا تعاهدهم أبوهم وأبوهم بالذات لأنه هو القوي إذا راعاهم وحافظ عليهم وجنبهم هذه المخاطر فإن الله سبحانه وتعالى يعينه ويسدده أما إذا أهمل فإنه ضيع أمانته التي حملها الله إياها سيقول بعضكم الصلاح بيد الله، نقول نعم الصلاح بيد الله (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)، ولكن أنت عليك السبب والصلاح بيد الله فعل السبب الذي حملك الله به أمرك به فهل بذلته هل قمت به أو تريد صلاحا بدون سبب لا يكون هذا الأمور مربوطة بأسبابها مع توفيق الله سبحانه وتعالى، فإذا أهملت وضيعت ولم تقم بالسبب فإنك مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى عن أمانتك وسيحاسبك ولدك يوم القيامة بأنك ضيعته صغيرا ولم تتحمل مسؤوليته فاتقوا الله عباد الله حافظوا على أولادكم في البيوت حافظوا عليهم في الأسواق حافظوا عليهم في التجمعات لا تهملوهم فينشؤون على ما اعتادوه

وينشئ ناشئ الفتيان منا                   على ما كان عوده أبوه

فاتقوا الله عباد الله، الأولاد ما داموا صغارا فهم على الفطرة كل مولود يولد على الفطرة والفطرة هي الدين دين الإسلام، (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)، الفطرة إذا حوفظ عليها فإنها تنموا على الخير وتثمر الخير، أما إذا أهملت أو غيرت انحرفت، قال صلى الله عليه وسلم: “كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه”، فالأصل أن المولود مسلم لكن أبوه اليهودي يربيه على اليهودية فيحرفه، أبوه النصراني يربيه على النصرانية فيحرفه عن الإسلام، أبوه المجوسي يربيه على المجوسية فيحرفه عن الإسلام، ولم يقل صلى الله عليه وسلم أو يسلمانه لأنه على الإسلام في الأصل لكن يحتاج إلى محافظة على هذه الفطرة السليمة فحافظ عليه وعلى فطرته قبل أن تفسد وتتغير، فاتقوا الله عباد الله في أولادكم فإن المجتمع ينشأ من الأسر والأسر ما تصلح إلا بالقيام عليها بالتربية والإصلاح وفعل الأسباب، فإذا فعلتم الأسباب يسر الله سبحانه وتعالى وأعانكم لكن إذا أهملتم ضيعتموهم فلا تلوموا إلا أنفسكم اتقوا الله عباد الله فأعلموا أن الأولاد مسؤولية عظيمة في أعناق آبائهم وما يحصل لهم من صلاح فإن أجره يكون لآبائهم، (رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)، وما يحصل منهم من فساد فإن إثمه أو أعظم إثمه على والديهم، لأنهم لم يربوهم على الخير، ظهرت الآن ظاهرة تريد أن تفكك الأسر، وأن تنزع سلطة الوالدين على الأولاد وتنزع سلطة الزوج على زوجته، ويدعون الحرية وألا يتعرض أحد لأحد كل يتجه إلى ما يريد هذه الظاهرة ينادى بها الآن ويسمون الذي يقوم على أولاده أو على زوجته بما أوجب الله عليه يسمون هذا بالعنف الأسري، فاتقوا الله عباد الله وتنبهوا لأولادكم فأنتم المسؤولون عنهم أمام الله سبحانه يوم القيامة، وسيحاسبونكم عن إهمالكم وتضييعكم لهم.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ* فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ* كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ* مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ* وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ* وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ* يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ* وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ* وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ* قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ* فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ* إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ).

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولي جميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنهُ هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية

الحمد لله على فضله وإحسانه، وأشكرهُ على توفيقهِ وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابهِ وسلم تسليماً كثيرا،  أما بعد:

أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى واعلموا أنه كل ما عظم الخطر فإنه يشتد الحذر، فاحذروا رحمكم الله من الأخطار المحدقة بالمسلمين، احذروا من هذه الأخطار المحدقة بالمسلمين، وأشدها إفساد الذراري وإفساد البيوت، بيوت المسلمين، أما بيوت الكفار فهي فاسدة من الأصل، لكن هم يحرصون على إفساد المسلمين، ليكون مثلهم، (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً)، يحسدونكم على ما أنتم عليه من الخير فيريدون إفساد دينكم، فاتقوا الله عباد الله واحذروا، احذروا عدوكم وتحاذروا فيما بينكم وتعاونوا على البر والتقوى، كما أمركم الله.

واعلموا أنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهديَّ هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بالجماعة، فإنَّ يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار.

(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبيَّنا محمد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمةِ المهديين، أبي بكرَ، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن الصحابةِ أجمعين، وعن التابعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.

اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمناً مستقرا وسائر بلاد المسلمين عامةً يا ربَّ العالمين، اللَّهُمَّ ادفع عنا الغلا والوباء والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا خاصة وعن بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين، اللهم احفظ هذه البلاد، اللهم احفظ هذه البلاد، اللهم احفظ هذه البلاد آمنة مستقرة، احفظ علينا أمننا وايماننا واستقرارنا في أوطاننا، وآمنا في دورنا وأصلح سلطاننا وول علينا خيارنا واكفنا شر شرارنا، واكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم اصلح أحوال المسلمين في كل مكان، اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكان اللهم كف عنا بأس الذين كفروا، فأنت أشد بأسا وأشد تنكيلا.

عبادَ الله، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)، فاذكروا الله يذكركم، واشكُروه على نعمه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبرَ، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.

http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/fr–1434-06-09.mp3


رابط المصدر : http://alfawzan.af.org.sa/print/14528

 

أخوكم

أبو بلال نعيم بن عبد المجيد

 

(وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح)

 

KSA_Dawah – Group Home

Apply for group membership

 

It is reported that Imâm Muhammad b. Sîrîn – Allâh have mercy on him – said:

“There were people who abandoned knowledge and sitting with the scholars, and [instead] took to their chambers and prayed until their skin dried [from exertion in worship]. Thereafter they began to contradict the Sunnah and thus were destroyed. By Allâh, never does a person act without knowledge, except that he spoils and corrupts more than he fixes and rectifies. {Al-Asbahânî, Al-Targhîb wa Al-Tarhîb 3:98}

[SalafisOfFlorida] Pride, the entrance to paradise and an example from the salaf

…Abdullaah bin Salam passed by in the market place and was carrying a bundle of wood.

So it was said to him:

Has Allaah not enriched you?

Abdullaah bin Salam answered: Indeed, but I intend to repel pride by doing this. I heard the Messenger of Allaah – sallAllaahu alayhi wa sallam – saying:

 
The one who has a mustard seed of pride in his heart will not enter Paradise.’

[Silsilah asaheehah  No. 3257]

wa sala Allaahu wa sallam ‘ala nabiyyina Muhammad

[salafi-network] [Ar | Article] وجوب التوبة إلى الله والضراعة إليه عند نزول المصائب – الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

بسم الله الرحمن الرحيم

وجوب التوبة إلى الله والضراعة إليه عند نزول المصائب

الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز

القسم:  وصايا ونصائح

 من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى من يطلع عليه من المسلمين..

وفقني الله وإياهم للتذكر والاعتبار، والاتعاظ بما تجري به الأقدار، والمبادرة بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والأوزار، آمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فإن الله عز وجل بحكمته البالغة، وحجته القاطعة، وعلمه المحيط بكل شيء، يبتلي عباده بالسراء والضراء، والشدة والرخاء، وبالنعم والنقم، ليمتحن صبرهم وشكرهم، فمن صبر عند البلاء، وشكر عند الرخاء وضرع إلى الله سبحانه عند حصول المصائب، يشكو إليه ذنوبه وتقصيره ويسأله رحمته وعفوه، أفلح كل الفلاح وفاز بالعاقبة الحميدة، قال الله جل وعلا في كتابه العظيم: الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ[1]، والمقصود بالفتنة في هذه الآية: الاختبار والامتحان حتى يتبين الصادق من الكاذب، والصابر والشاكر، كما قال تعالى: وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا[2]، وقال عز وجل: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ[3]، وقال سبحانه: وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[4] والحسنات هنا هي النعم من الخصب والرخاء والصحة والعزة، والنصر على الأعداء ونحو ذلك، والسيئات هنا هي المصائب، كالأمراض وتسليط الأعداء والزلازل، والرياح والعواصف والسيول الجارفة المدمرة ونحو ذلك، وقال عز وجل: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[5] والمعنى: أنه سبحانه قدر ما قدر من الحسنات والسيئات وما ظهر من الفساد؛ ليرجع الناس إلى الحق، ويبادروا بالتوبة مما حرم الله عليهم، ويسارعوا إلى طاعة الله ورسوله؛ لأن الكفر والمعاصي هما سبب كل بلاء وشر في الدنيا والآخرة. وأما توحيد الله والإيمان به وبرسله، وطاعته وطاعة رسله، والتمسك بشريعته، والدعوة إليها، والإنكار على من خالفها فذلك هو سبب كل خير في الدنيا والآخرة، وفي الثبات على ذلك والتواصي به والتعاون عليه؛ عز الدنيا والآخرة، والنجاة من كل مكروه، والعافية من كل فتنة، كما قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ[6]، وقال سبحانه: وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ[7]، وقال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[8]، وقال سبحانه: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[9]، وقد بين سبحانه في آيات كثيرات أن الذي أصاب الأمم السابقة من العذاب والنكال بالطوفان والريح العقيم والصيحة والخسف وغير ذلك كله بأسباب كفرهم وذنوبهم، كما قال عز وجل: فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ[10]، وقال سبحانه وتعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ[11]، وأمر عباده بالتوبة إليه، والضراعة إليه عند وقوع المصائب، فقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ[12]، وقال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[13]، وقال سبحانه: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[14]، وفي هذه الآية الكريمة حث من الله سبحانه لعباده، وترغيب لهم إذا حلت بهم المصائب من الأمراض والجراح والقتال والزلازل والريح والعاصفة وغير ذلك من المصائب، أن يتضرعوا إليه ويفتقروا إليه فيسألوه العون، وهذا هو معنى قوله سبحانه: فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا[15]

، والمعنى هلا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا.

ثم بين سبحانه أن قسوة قلوبهم، وتزيين الشيطان لهم أعمالهم السيئة، كل ذلك بسبب صدهم عن التوبة والضراعة والاستغفار، فقال عز وجل: وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[16].

وقد ثبت عن الخليفة الراشد – رحمه الله – أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز أنه لما وقع الزلزال في زمانه كتب إلى عماله في البلدان وأمرهم أن يأمروا المسلمين بالتوبة إلى الله والضراعة إليه والاستغفار من ذنوبهم.

وقد علمتم أيها المسلمون ما وقع في عصرنا هذا من أنواع الفتن والمصائب، ومن ذلك تسليط الكفار على المسلمين في أفغانستان والفلبين والهند وفلسطين ولبنان وأثيوبيا وغيرها، ومن ذلك ما وقع من الزلازل في اليمن وبلدان كثيرة، ومن ذلك ما وقع من فيضانات مدمرة، والريح العاصفة المدمرة لكثير من الأموال والأشجار والمراكب وغير ذلك، وأنواع الثلوج التي حصل بها ما لا يحصى من الضرر، ومن ذلك المجاعة والجدب والقحط في كثير من البلدان، وكل هذا وأشباهه من أنواع العقوبات والمصائب التي ابتلى الله بها العباد بأسباب الكفر والمعاصي، والانحراف عن طاعته سبحانه، والإقبال على الدنيا وشهواتها العاجلة، والإعراض عن الآخرة، وعدم الإعداد لها إلا من رحم الله من عباده، ولا شك أن هذه المصائب وغيرها توجب على العباد البدار بالتوبة إلى الله سبحانه من جميع ما حرم الله عليهم، والبدار إلى طاعته وتحكيم شريعته، والتعاون على البر والتقوى، والتواصي بالحق والصبر عليه، ومتى تاب العباد إلى ربهم وتضرعوا إليه، وسارعوا إلى ما يرضيه، وتعاونوا على البر والتقوى، وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، أصلح الله أحوالهم، وكفاهم شر أعدائهم، ومكن لهم في الأرض، ونصرهم على عدوهم، وأسبغ عليهم نعمه، وصرف عنهم نقمه، كما قال سبحانه وهو أصدق القائلين: وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ[17]، وقال عز وجل: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ[18]، وقال عز وجل: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ[19]، وقال سبحانه: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا[20] الآية، وقال عز وجل: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[21].

فأوضح عز وجل في هذه الآيات أن رحمته وإحسانه وأمنه وسائر أنواع نعمه إنما تحصل على الكمال الموصول بنعيم الآخرة لمن اتقاه وآمن به، وأطاع رسله واستقام على شرعه، وتاب إليه من ذنوبه. أما من أعرض عن طاعته، وتكبر عن أداء حقه، وأصر على كفره وعصيانه، فقد توعده سبحانه بأنواع العقوبات في الدنيا والآخرة، وعجل له من ذلك ما اقتضته حكمته ليكون عبرة وعظة لغيره، كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[22]

.

فيا معشر المسلمين حاسبوا أنفسكم وتوبوا إلى ربكم واستغفروه، وبادروا إلى طاعته، واحذروا معصيته، وتعاونوا على البر والتقوى، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين، وأقسطوا إن الله يحب المقسطين، وأعدوا العدة الصالحة قبل نزول الموت، وارحموا ضعفاءكم، وواسوا فقراءكم، وأكثروا من ذكر الله واستغفاره، وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر لعلكم ترحمون، واعتبروا بما أصاب غيركم من المصائب بأسباب الذنوب والمعاصي، والله يتوب على التائبين، ويرحم المحسنين، ويحسن العاقبة للمتقين، كما قال سبحانه: فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ[23]، وقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ[24].

والله المسئول بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرحم عباده المسلمين، وأن يفقههم في الدين، وينصرهم على أعدائه وأعدائهم من الكفار والمنافقين، وأن ينزل بأسه بهم الذي لا يرد عن القوم المجرمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


[1] سورة العنكبوت الآية 1-3.

[2] سورة الفرقان الآية 20.

[3] سورة الأنبياء الآية 35.

[4] سورة الأعراف الآية 168.

[5] سورة الروم الآية 41.

[6] سورة محمد الآية 7.

[7] سورة الحج الآية 40-41.

[8] سورة النور الآية 55.

[9] سورة الأعراف الآية 96.

[10] سورة العنكبوت الآية 40.

[11] سورة الشورى الآية 30.

[12] سورة التحريم الآية 8.

[13] سورة النور الآية 31.

[14] سورة الأنعام الآيتان 42-43.

[15] سورة الأنعام الآية 43.

[16] سورة الأنعام الآية 43.

[17] سورة الروم الآية 47.

[18] سورة الأعراف الآية 55-56.

[19] سورة هود الآية 3.

[20] سورة النور الآية 55.

[21] سورة التوبة الآية 71.

[22] سورة الأنعام الآية 44-45.

[23] سورة هود الآية 49.

[24] سورة النحل الآية 128

http://ar.miraath.net/article/2251

 

أخوكم

أبو بلال نعيم بن عبد المجيد

 

(وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح)

 

KSA_Dawah – Group Home

Apply for group membership

 

It is reported that Imâm Muhammad b. Sîrîn – Allâh have mercy on him – said:

“There were people who abandoned knowledge and sitting with the scholars, and [instead] took to their chambers and prayed until their skin dried [from exertion in worship]. Thereafter they began to contradict the Sunnah and thus were destroyed. By Allâh, never does a person act without knowledge, except that he spoils and corrupts more than he fixes and rectifies.”

{Al-Asbahânî, Al-Targhîb wa Al-Tarhîb 3:98}

[salafi-network] [Eng Annoucement] Masjid Rahmah -The Obligation of Co-operating upon the Truth – ‘Umar Quinn – 3 Day Conference

https://pbs.twimg.com/media/BJpZIvLCMAMlkgu.jpg:large

أخوكم

أبو بلال نعيم بن عبد المجيد

 

(وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح)

 

KSA_Dawah – Group Home

Apply for group membership

 

It is reported that Imâm Muhammad b. Sîrîn – Allâh have mercy on him – said:

“There were people who abandoned knowledge and sitting with the scholars, and [instead] took to their chambers and prayed until their skin dried [from exertion in worship]. Thereafter they began to contradict the Sunnah and thus were destroyed. By Allâh, never does a person act without knowledge, except that he spoils and corrupts more than he fixes and rectifies. {Al-Asbahânî, Al-Targhîb wa Al-Tarhîb 3:98}

[SalafisOfFlorida] Shaykh Ahmad As-Subay’ee: It’s NOT permissible to donate money to Syria for weapons

Bismillaah Al-Hamdulillaah wa salatu wa salaamu ‘ala rasulullaah 
Amma-ba’d
Student Abu Remlah (hafidhahullaah) relayed that Shaykh Ahmad As-Subay’ee (hafidhahullaah) said: It’s NOT permissible to donate money to Syria for weapons; they [the money] would reach the hands of al-Qa’ida, and they are khawaarij!
_______________________________________________________________
On the authority of Abu Umaamah (radiallaahu ‘anhu) that the Messenger of Allaah (salallaahu ‘alayhi wa sallam) said: Whoever loves for the sake of Allaah, hates for the sake of Allaah, gives for the sake of Allaah, and prevents (withholds) for the sake of Allaah, has perfected Eeman. [Abu Dawud (no. 4681), at-Tirmidhee (no. 2521), Ahmad (3/438, 440); ‘Saheeh’ due to witnesses, refer to al-Albaani’s Al-Saheeha (no. 380)] 

[SalafisOfFlorida] Those Who Refute the People of Bid’ah are from the Party of Allaah

Bismillaah Al-Hamdulillaah wa salatu wa salaamu ‘ala rasulullaah 
Amma-ba’d
Excerpt: …The scholars of hadeeth have remained steadfast in repudiating the evil of bid’ah. This methodology is rooted in statement of the Messenger of Allaah (salallaahu ‘alayhi wa sallam): “Whoever invents in this Religion of ours that which is not from it, it is rejected.” It is also founded in his (salallaahu ‘alayhi wa sallam) statement: “Whoever from you sees an evil, then let him change it with his hand, if he isunable then with his tongue, if he is unable then let him hate it in his heart, and this is the weakest of faith.

Guest Speakers @ Musalla As-Sahaba – June 3rd-5th, 2013, in-sha-Allah

As-salaamu ‘alaikum wa Rahmatullahi wa Barakaatuh,

Bismillah Walhamdulillah was-salaatu was-salaamu ‘alaa Rasoolillah,

Alhamdulillaah, we will be having some guest speakers in Ottawa, on June 3rd – 5th, 2013, in-sha-Allah.  The specific lecture topics and timings will follow shortly, in-sha-Allah.

Guest Speakers:

Abu Khadeejah

Abu ‘Iyaad

Abu Hakeem 

  
LIVE IN PERSON
IN OTTAWA, ONTARIO, CANADA…


Date & Time:
From Monday, June 3rd – Wednesday, June 5th, 2013, in-sha-Allah

Location:
Musalla As-Sahaba, Ottawa, Canada

 

 

– Lecture schedule to follow with specific topics & times.

– These lectures are all FREE.  We encourage you to benefit from this blessed knowledge and attend.

 

 

 


Dar As-Sahaba Admin
http://dar-as-sahaba.com

[SalafisOfFlorida] May 17 – 19 Lecture Series With Shaikh ‘Abdur-Rahman Al-Omaisan in Washington DC.

Bismillaah Al-Hamdulillaah wa salatu wa salaamu ‘ala rasulullaah
Amma-ba’d 

Al-Omaisan in Washington DC.

As-salamu ‘alaikum wa rahmatullaah wa barakatuh,
Please see below for details regarding a three-day lecture series with our noble and beloved Shaikh Abu ‘Abdullaah ‘Abdur-Rahman Bin Muhammad Al-Omaisan (hafidhahullaah) in Washington DC.
Topic: Explanation of the Authentic Statement of ‘Abdullaah ibn Masud
Speaker: Shaikh Abu ‘Abdullaah ‘Abdul-Rahman Bin Muhammad Al-Omaisan (see brief biography below)
When: May 17 – 19, 2013
Where: Washington DC. (see schedule below for details)
Shaikh Abu ‘Abdullaah ‘Abdur-Rahman al-Omaisan is a professor at the Islaamic University in Madina where he is completing his Doctorate. He has studied for more than 15 years under the noble scholars of Islaam. His teachers include the honorable Shaikh Muhammad ibn Salih al-‘Uthaimeen (rahimahullaah), the honorable Shaikh Saalih al-Fawzaan (hafidhahullaah), the honorable Shaikh ‘Abdul-Muhsin al-‘Abbaad (hafidhahullaah), the honorable Shaikh ‘Abdullaah al-Aqeel (hafidhahullaah), and many others.
Friday – May 17, 2013
 
Topic: Khutbah (Sermon) 
 
Time: 1:30 PM
 
LocationMasjid Ahlul Quran wal Hadeeth, 3415 18th Street, NE 
Washington DC 20008
 
TopicExplanation of the Authentic Statement of ‘Abdullaah ibn Masud (Download PDF File)
 
Time: 8:00 PM (After Maghrib Prayer )
 
LocationIslaamic Heritage Center 262 A-3 Cedar Lane SE
Vienna, VA 22180
 
Saturday – May 18, 2013
 
Topic: Impediments in the Path of the Student of Knowledge
 
Time: 1:30 PM (After Dhuhur Prayer)
 
Location: George Mason University
 
Topic: From the Beautiful Virtues of Islam
 
Time: 5:00 PM (After ‘Asr Prayer)
 
Location: George Mason University
 
Sunday – May 19, 2013
 
Topic: The Means to Attaining a Happy Life
 
Time: 1:30 PM (After Dhuhur Prayer)
 
Location: George Mason University
 
Topic: The Means to Attaining a Happy Life
 
Time: 5:00 PM (After Asr Prayer)
 
Location: George Mason University
Verily this Quran Guides to What is Just and Right Conference (Final)